Jumat, 14 Juni 2013

AMAN - 9. Amaliah Menziarahi Makam Rasulullah SAW dan Berwisata Religi



Oleh KH Ali Maksum



 زيارة رسول الله صلى الله عليه و سلم و شدّ الرحال اليها

قال القاضي عياض في كـتابه " الشفا بتعريف حقوق المصطفى" : زيارة قبره صلى الله عليه و سلم من سنن المسلمين مجمع عليها و فضيلة مرغب فيها. ثم روى بسنده المتصل عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من زارني في المدينة محتسبا كان في جواري و كـنت شفيعا له يوم القيامة". و في حديث أخر : "من زارني بعد مـماتي فكأنما زارني في حياتي".
و فى الفصل الذي عقده في تخصيصه صلى الله عليه و سلم بتـبليغ صلاة من صلّى عليه او سلّم من الأنام. روي عن أبي هريرة رضي الله عنه, قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "من صلى عليّ عند قبري سمعـته, و من صلّى نائـبا بلّغته". و عن ابن مسعود قال : "إنّ لله ملائكـة سياحين يـبلّغوني عن أمتي السلام" . و نحوه عن أبي هريرة و عن ابن عمر رضي الله عنهم : "أن احدا لا يصلّي  عليّ الا عرضت صلاته علي حين يفرغ منها".
فأللهم صلّ على مولانا و شفيعنا رسول الله صلاة ترضيك و ترضيه و ترضى بها عنا يا ربّ العالمين.
و لكـن هناك  شرذمة من الناس – و هؤلاء هم الذين حكـينا عنهم منع زيارة القبور -  منعوا زيارته صلى الله عليه و سلم و صنّـفوا في هذه المسألة مصنّفات و أصدروا فتاوي تفهم اهل الإسلام, أن شدّ الرحال الى زيارته صلى الله عليه و سلم لا يجوز. أما لو شدّ المؤمن رحله الى زيارة مسجده صلى الله عليه و سلم فيه فذلك جائز.
 و دليلهم الوحيد الذي جعلوه في كلّ مصنفاتهم و فتاويهم قوله صلى الله عليه و سلم :" لا تشدّ الرحال الا إلى ثلاثة مساجد. المسجد الحرام و مسجدي هذا و المسجد الأقصى". (رواه الشيخان البخاري و مسلم و غيرهما).
قال الإمام الغزالي في"  الإحياء"  تحت عنوان " فضيلة المدينة المنوّرة على سائر البلاد" : و قد ذهب بعض العلماء الى الإستدلال بهذا الحديث (: لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد) فى المنع من الرحلة لزيارة المشاهد و قبور العلماء و الصلحاء. و ما تبـين لي أن الأمر كـذلك, بل الزيارة مأمور بها. قال صلى الله عليه و سلم : " كـنت نهيتكم عن زيارة القبور, فزوروها, و لا تقولوا هُجرا".
و الحديث إنما ورد في "المساجد" و ليس في معناها " المشاهد". لأن  المساجد بعد المساجد الثلاثة متماثلة, و لا بلد الا و فيه مسجد, فلا معنى للرحلة لمسجد أخر. و أما المشاهد فلا تتساوى, بل بركة زيارتها على قدر درحاتهم عند الله عزّ و جلّ. ثم قال : ليت شعري هل يمنع هذا القائل من شد الرحال الى قبور الأنـبياء عليهم السلام مثل إبراهيم.
فالمنع من ذلك في غاية الإحالة. فإذا جوّز ذلك فقبور الأولياء و العلماء و الصلحاء في معناها, فلا يبعد ان يكون ذلك من أغراض الرحلة, كما أن  زيارة العلماء في الحياة من المقاصد.
و إني أعجب ثم أعجب  ان  يفهم ذو عقل منع زيارته صلى الله عليه و سلم من هذا الحديث  مع فهم جواز شدّ الرحال الى المدينة المنوّرة بأنواره صلى الله عليه و سلم لأجل  الصلاة في مسجده صلى الله عليه و سلم؛ و إنما عحبت ثم عجبت من ذلك الفهم, لأن المدينة المنورة بأنواره صلى الله عليه و سلم ما كان لها ايّ قيمة بين البلاد قبل هجرته صلى الله عليه و سلم إليها.
و هذا المسجد الكريم مسجده صلى الله عليه و سلم, لو لا إضافته إليه عليه الصلاة و السلام لكان ككل المساجد, لا فضل له على أيّ مسجد من مساجد الدنيا. فالمسجد إنما عظم هذه العظمة و صارت اليلاة فيه بألف صلاة في سواه من المساجد, لأنه المسجد الذي اختاره صلى الله عليه و سلم و بناه, و الذي كان يشرّفه بالصلاة فيه و الذي كانت تهمى فيه الرحمات و البركات لخطوته بحلول شخصه الكريم فيه صلى الله عليه و سلم.
و إذا كان الأمر هكذ, فهل من المعقول  ان يقال : إنّ هذا المسجد له بركات   تعود الى المسافر اليه, فلهذا يجوز ان تشدّ الرحال اليه. و أما الرسول الذي ما عظم هذا المسجد الا بنسبته اليه فلا بركة فيه تعود الى زائريه. و إذن لا يجوز ان تشدّ الرحال الى زيارته. إنّ هذا انـما يقوله : المجانـين الذين لا يعون  ما يقولون, او يقوله : عدّوا الإسلام و رسول الإسلام.
و أما المؤمن الذي حظّ من العقل  فلا يـمكن ان يخطر بباله : هذا المعنى السخيف.
و الحديث الذي يستـند اليه اولـئك الذين يريدون ان يجولوا بيـنه صلى الله عليه و سلم و بـين أمته في نـاحية, و ما يذهبون اليه في ناحية أخرى, فإنـه يتكلّم عن المساجد خاصّة.
يقول للناس : أنتم عقلاء, يجب  ان تصان أعمالكم عن العبث الذي لا فائدة فيه. فأوصيكم  ان لا تسافروا و تتحمّلوا متاعب السفر و مشاقّه من أجل ان تصلوا بمسجد من مساجد الدنيا فاهمين أنّ له فضلا على غيره. لا تفعلوا ذلك, فإنكم تتعبون في سفركم بلا فائدة تعود عليكم, لأنّ المساجد كلّها في مستوى واحد, لا فضل لبعضها على بعض. لكن لا تفهموا أنّ ذلك على عمومه, بل فى الدنـيا مساجد ثلاثة لها مـيزة على غيرها من المساجد, هي المسجد الحرام بمكة و المسجد النبوي بالمدينة المنوّرة و المسجد الأقصى بالشام. هذه المساجد وحدها لو شددتم الرحال اليها لا يـضيّع تعبكم, بل يعود عليكم من الثواب بمضاعفة ثواب الصلاة فيها ما يوازي تعبكم و زيادة.
و إنما امتازت هذه المساجد الثلاثة لأنّ المسجد الحرام أمر بـبناه, فـبناه سيدنا إبراهيم خليل الرحمـن صلى  الله عليه و سلم, و كان يساعد في بنائه سيدنا إسماعيل عليه الصلاة و السلام, ثم هو بـجوار بيت الله الحرام قبلة العالمين. فلذلك البناء و هذا الجوار العالي نال من  الشرف ما جعل الصلاة فيه بمائة ألف صلاة  في سواه  من المساجد.
و أما مسجده صلى الله عليه و سلم, فعظمته لما قدّمـنا, ثم هو بجوار بـيته صلى الله عليه و سلم. و لا يشكّ مؤمن في ان بيته صيى الله عليه و سلم مهما علا شرفه و عظم قدره لا يصل ابدا الى شرف بيت ربّ العالمين. لهذا كانت الصلاة في مسجده صلى الله عليه و سلم بألف صلاة في سواه, ليشير التفاوت في عظم الثواب الى التفاوت في شرف الجوار.
 وأما المسجد الأقصى, فبناه سيدنا يعقوب  صلى الله عليه و سلم بعد أن بـنى المسجد الحرام جدّه سيدنا إبراهيم صلى الله عليه و سلم بأربعين سنة, كما جاء في الحديث. ثم كان هذا المسجد مصلّى أنـبياء بني إسرائيل عليهم الصلاة و السلام, و كان بجوار بيوتهم و روضاتهم التي هم بعد انتـقالهم الى الرفيق الأعلى عليهم الصلاة و السلام. و لا يخفى أن جوار الأنـبياء, و ان كان رفيع القدر عظيما, لا يصل الى درجة كرم جواره صلى الله عليه و سلم. لهذا كانت الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة في سواه من المساجد, كما ورد هذا التحديد فى الكلّ بحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان.
هذا ما يستطيع الإنسان ان يفهمه من السرّ في التفاوت بـين  هذه المساجد الثلاثة و بـين غيرها, و في تفاوت الثواب بـينهما.
و لنعد الى الكلام مع المانعين زيارته صلى الله عليه و سلم. فنقول : لو فهمنا أنّ النهي عن شدّ الرحال فى الحديث المذكور عام في كلّ سفر, الا السفر الى هذه المساجد الثلاثة, لـلزم :
(1) أن لا يجوز لنا السفر فى الأرض للإعتبار و العظة, و قد أمرنا ربّـنا عزّ و جلّ بهذا السير في كتابه  و حرّضنا في غير آية من كتابه.
(2) و ان لا نسافر لصلة  ارحامنا إذا كانوا بجهات بعيدة, و قد أمرنا ربّـنا بهذه الصلة و شدّد علينا فيها و وعد من يقوم بها ان يصله و توعّد من أخلّ بها ان يقطعه.
(3) و ان لا نسافر للجهاد و لتبليغ الشريعة او القضاء بـين الناس بالعدل.
(4) و ان لا يجوز لنا السفر للتجارة و إلى ان و الى ما يهمّهم من شؤون الدنـيا في أيّ ناحية من نواحي الأرض.
(5) و ان لا يـشدّ الرحال اليه صلى الله عليه و سلم في حياتـه, فإنّ الوفود كانت تفيد اليه صلى الله عليه و سلم من أنحاء الأرض مسافرين لم يبعثهم على ذلك الا حبّ لقائه صلى الله عليه و سلم و زيارته و التـبرك بالوجود في حضرته الشريفة,  و كان صلى الله عليه و سلم يـرى هذا و يقرّه, بل  و يحرّض عليه بما كان يـثيب به تلك الوفود من الجوائز التي كان يـمنحهم بها, و هو الآن في روضته الشريفة مثـله و هو حيّ تماما. فزيارته الآن لا تختلف ابدا عن زيارته قبل وفاته صلى الله عليه و سلم. و نـبّه هو صلى الله عليه و سلم على ذلك في قوله : " من حجّ فزار قبري بعد وفاتي فكأنّما زارني في حياتي" (رواه الدارقطني في سنـنه و البيهقي و ابن عساكر و الطبراني في معجمه الكبـير و الأوسط  ).
(6) و لزم كذلك ان يكون علماء الإسلام من اول هذه الأمة الى اليوم في خطإ عظيم حيث انهم يعقدون في كـتبهم الديـنية الأبواب و الفصول يذكرون فيها زيارته صلى الله عليه و سلم و ما يتعلّق بها من ترغيب فيها و من آداب ينـبغي ان تراعي فى القيام بها.
و إنّي …… بـما احمل من لقب "كـياهي" آمر و أشدّد فى الأمر كلّ مؤمن ان يشدّ رحله الى زيارته صلى الله عليه و سلم. و له على ذلك ما قاله هو صلى الله عليه و سلم : " من زار قبري  وجبت له شفاعتي ", ( رواه الدار قطني و البيهقي و غيرهما ). و قال : "من جاءني زائرا لا يحمله حاجةٌ إلا زيارتي, كان حقا ان أكون له شفيعا يوم القيامة" ( رواه الطبراني في معجمه الكـبـير و الدار قطني في اماليه و ابن المقري في معجمه و غيرهم.). و قال : "من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة" (رواه العقيلي  و غيره).  و هو شيئ لا يسمعه مؤمن و يهدأ له بال حتّى يتشرّف بالمثول بـين يديه صلى الله عليه و سلم.
و هل بي جنون حتّى أصدر أمري للمؤمن ان لا يزوروا رسولهم و وليّ نعمتهم الذي له في عنق كل مؤمن منة محال ان يقوم بشكرها؟ و من يستطع ان يكافئ من أخرجه من نار ابدية الى نعيم ابديّ؟
أنّ من يأمر الناس ان لا يزوروا سيد الوجود و صفوة الخلق لا يدري ماذا يفعل انّه يحول بـين عباد الله و بـين  رحمة الله, فإنه صلى الله عليه و سلم رحمة الله للعالمين. فليعرف  ذلك , أولـئك المانعون ليعلموا في أيّ موقف هم.
و إني أحبّ ان يعلم القارئ المؤمن انّ الإجماع على طلب زيارته صلى الله عليه و سلم طلبا أكـيدا لم يخالف في ذلك. لا عالم و لا جاهل, و لا اسود و لا ابيض, و لا رجل  و لا امرأة. بل صرّح بعض هداة الأمة : "أن هذه الزيارة واجبة فرارا من الجفاء الذي رمى به صلى الله عليه و سلم من لم يزره, فإنـه قال عليه الصلاة و السلام فيما رواه ابن نـجّار : " من لم يزرني فقد جفاني". و قال :" ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني, فليس له عذر". و هذا شيئ يخيف أهل الإيـمان.
نعم, لم ير الناس و لم يسمعوا من عهده صلى الله عليه و سلم لهذا العهد الذي نـحن فيه الآن احدا يخالف في طلب  هذه الزيارة  الكريـمة, إلاّ  هذا الرجل  ( ابن تـيمية ) و من اغـترّ به من عصره لليوم, و هم افراد يعدّون بالأصابع بـين  أمة بأسرها تعدّ بـمـئات الملايـين عندهم هذه الزيارة بعد الحجّ الذي هو احد أركان الإسلام.
و لو كان لـهؤلاء المانعين عقل و رويّة لسكـتواعن الجهر بهذه الشنيعة, و هم يرون عباد الله تعالى تعدّ بالآلاف و الملايـين تبعثهم الأشواق المقلقة اليه صلى الله عليه و سلم, فيـتركون أوطانهم و أحبابهم  و أموالهم يتابعون المسير ليلا و نهارا, يبتهلون إلى ربّهم ان يطيل آجالهم حتى يصلوا اليه صلى الله عليه و سلم.  فإذا وصلوا فلا تسأل  عن مبلغ ما يقوم بهم من مسرّات ثم مسرات, فإن ذلك شيئ انـما يعلمه العليم الخبـير. و من قرأ عبارات العشّاق لذلك المقام الكريم عرف : أن المؤمنـين في عالم, و هؤلاء المانعـين في عالم أخر.
رزقنا الله زيارته صلى الله عليه و سلم مرّات ثم مرات في عفو و عافية. أللهم أمـين.



TERJEMAH


Al-Qadhi ‘Iyadh mengatakan didalam kitabnya, Asy-Syifa bita’rifi Huquqil Mushthafa : “Berziarah ke makam Rasulullah saw merupakan perilaku kaum muslimin yang sudah disepakati kebolehannya dan merupakan amal utama yang dianjurkan.[1] Diriwayatkan dengan sanad muttashil dari Ibnu Umar ra, ia berkata bahwa Rasulullah saw bersabda :
مَنْ زَارَنِي فِي الْمَدِيْنَةِ مُحْتَسِبًا كَانَ فِي جِوَارِي وَ كُنْتُ شَفِيْعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku di Madinah dengan niat ingin memperoleh pahala, maka ia dalam perlindunganku dan aku akan memberinya syafaat pada hari kiamat”.[2]
Rasulullah saw bersabda lagi di lain kesempatan :
مَنْ زَارَنِي بَعْدَ مَمَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي.
Artinya: “Siapa saja yang menziarahiku setelah wafatku, seolah-olah ia menziarahiku semasa hidupku[3]

Dalam satu fasal yang secara khusus membahas tentang disampaikannya bacaan shalawat dan salam kepada Rasulullah saw, dijelaskan oleh riwayat dari Abu Hurairah ra, bahwa Rasulullah saw bersabda :
مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ, وَ مَنْ صَلَّى نَائِيًا بُلِّغْتُهُ
Artinya: “Barangsiapa yang ber-shalawat­ atasku di samping makamku, aku mendengarnya dan barangsiapa yang ber-shalawat dari jauh, hal itu pun disamapaikan kepadaku”.[4]
Dari Ibnu Mas’ud ra, bahwa Rasulullah saw pernah bersabda :
إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِيْنَ يُبَلِّغُوْنِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ .
Artinya: "Sungguh, Allah memiliki malaikat-malaikat yang melanglang dunia. Mereka menyampaikan kepadaku kiriman salam dari umatku”.[5]
Riwayat  dari Abu Hurairah dan Ibnu Umar, bahwa Rasulullah bersabda :
أَنَّ أَحَدًا لَا يُصَلِّي  عَلَيَّ اِلَّا عُرِضَتْ صَلَاتُهُ عَلَيَّ حِيْنَ يَفْرَغُ مِنْهَا.
Artinya: “Sungguh, seseorang tidak ber-shalawat kepadaku, melainkan shalawat-nya itu dihaturkan kepadaku setelah ia selesai membacanya”.[6]
 فَأَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلَانَا وَ شَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللَّهِ صَلَاةً تُرْضِيْكَ وَ تُرْضِيْهِ وَ تَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
Artinya: “Ya Allah, sampaikan shalawat kepada tuan kami dan pemberi syafaat kami, Rasulullah, yakni shalawat yang membuat Engkau ridha, membuat beliau ridha, dan membuat Engkau ridha kepada kami, Wahai Tuhan Pemelihara alam semesta”.

Hanya saja, ada segelintir orang yang melarang ziarah ke makam Rasulullah saw. Mereka menyusun berbagai buku karangan tentang persoalan ini dan berfatwa kepada umat Islam bahwa mengadakan wisata ziarah ke makam beliau saw tidak diperbolehkan, sedangkan wisata ziarah dalam rangka mengunjungi Masjid beliau untuk melakukan shalat di sana diperbolehkan.

Dalil satu-satunya yang mereka tonjolkan pada setiap karya tulis dan fatwa mereka adalah sabda Rasulullah saw :
لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ اِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ. اَلْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَ مَسْجِدِي هَذَا وَ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى. (رواه الشيخان البخاري و مسلم و غيرهما).
Artinya: “Janganlah kamu bersusah payah mengadakan wisata ziarah kecuali ke tiga masjid, yaitu Masjidil Haram, Masjid-ku ini (Masjid Nabawi) dan Masjidil Aqsha” (HR  Bukhari, Muslim dan selainnya).

Imam Al-Ghazali mengatakan didalam kitab Ihya` Ulumiddin di bawah judul Kelebihan Kota Madinah al-Muawwarah atas Kota-kota lain, bahwa sekelompok ulama mengambil hadis Nabi di atas (=لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ اِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ ,  “Janganlah kamu mengadakan wisata ziarah kecuali ke tiga masjid”) sebagai dalil larangan melakukan wisata ziarah mengunjungi makam-makam pada umumnya, serta makam para ulama dan shalihin. Saya tidak tahu, kenapa persoalannya menjadi seperti itu, yang jelas, melakukan ziarah sebenarnya diperintahkan. 

Rasulullah saw bersabda :
كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُوْرِ, فَزُوْرُوْهَا, وَ لَا تَقُوْلُوْا هُجْرًا.
Artinya: “Aku (dulu) pernah melarang kalian berziarah kubur, maka (sekarang) berziarah kuburlah, dan jangan mengucapkan perkataan kotor.”

Hadis Nabi saw yang mereka jadikan dalil tersebut hanyalah menjelaskan masalah “masjid”,[7] sedangkan “makam” tidak dapat disamakan atau diartikan sebagai “masjid”, karana masjid-masjid selain ketiga masjid yang disebutkan didalam hadis diatas memiliki nilai yang sama. Tidak ada satu negara pun melainkan didalamnya tentu ada masjid. Karena itu tidak ada gunanya melakukan wisata ziarah ke masjid-masjid selain ke tiga masjid di atas. Sedangkan mengenai “makam-makam”, tidak sama nilaiya, bahkan niai keberkahan dari menziarahi makam tersebut tergantung pada tingkat derajat penghuninya di sisi Allah.

Barangkali ini perasaan saya, apakah orang yang berpendapat seperti di atas juga melarang wisata ziarah ke makam-makam para Nabi as, seperti ke makam Nabi Ibrahim as, dll ? Nampaknya sangat mustahil melarang yang demikian itu. Jika mengadakan wisata ziarah ke makam para Nabi saja diperbolehkan, maka makam-makam para ulama dan kaum shalihin pun semakna dengan makam para Nabi. Karena itu tidak aneh jika makam para ulama dan auliya` menjadi salah satu tujuan wisata ziarah, sama seperti menziarahi mereka sewaktu hidupnya adalah termasuk tujuan.

Saya heran dan benar-benar heran kepada orang yang mengaku berakal sehat, namun ia memahami hadis Nabi tersebut sebagai larangan menziarahi makam Rasulullah saw, sementara mengadakan wisata ziarah mengunjungi kota Madinah al-Munawwarah dalam rangka melakukan shalat di Masjid Nabawi mereka perbolehkan.  Yang saya herani hanyalah pemahamannya itu. Karena kota Madinah al-Munawwarah sebenarnya tidak memiliki nilai sama sekali melebihi kota-kota lainnya sebelum beliau saw hijrah ke sana.

Masjid Nabawi yang mulia ini merupakan Masjid Rasulullah saw. Sekiranya tidak karena disandarkan kepada beliau saw, tentu Masjid Nabawi ini sama derajatnya dengan masjid-masjid lainnya dan tidak memiliki keutamaan melebihi masjid mana pun di dunia.

Masjid Nabawi menjadi sedimikian agung dan shalat di sana senilai dengan shalat seribu kali di masjid-masjid selainnya, hanyalah disebabkan karena Masjid Nabawi telah dipilih, dibangun dan dimuliakan oleh Rasulullah saw dengan melakukan shalat didalamnya. Selain itu, Masjid Nabawi merupakan masjid yang penuh dengan rahmat dan barakah disebabkan pribadi Rasulullah saw telah bertempat di situ.

Jika persoalannya demikian, apakah masuk akal jika dikatakan bahwa Masjid Nabawi memiliki keberkahan yang akan kembali kepada orang yang menziarahinya, sehingga mengadakan wisata ziarah diperolehkan. Sementara pribadi Rasulullah saw sendiri yang menyebabkan Masjid Nabawi menjadi begitu agung, dipandangnya tidak memiliki keberkahan yang akan kembali kepada orang yang menziarahi beliau, sehingga mengadakan wisata ziarah ke (makam) beliau tidak diperbolehkan. Pendapat ini sebenarnya hanya pantas diucapkan oleh orang-orang gila yang tidak mampu menyadari apa yang mereka ucapkan, atau hanya pantas diucapkan musuh Islam dan musuh Rasulullah saw. Sekiranya dia menyadari sebagai seorang mukmin yang berpikiran waras, tentu dia tidak mungkin memiliki pemikiran dan pendapat seperti itu.

Hadis Nabi yang dijadikan dasar oleh orang-orang yang menginginkan terhalangnya hubungan antara Rasulullah saw dengan umatnya di satu sisi dan menghendaki sesuatu yang mereka pilih di sisi lain, sebenarnya merupakan hadis yang berbicara tentang persoalan masjid secara khusus, yakni keutamaan Masjidil Haram, Masjid Nabawi dan Masjidil Aqsha.

Hadis tersebut seolah-olah berkata kepada orang-orang : “Kalian selaku orang yang berakal harus menjaga amalnya dari perbuatan sia-sia yang tidak ada faedahnya. Saya berpesan agar kalian tidak bersusah payah melakukan perjalanan jauh (musafir) hanya sekedar ingin shalat di salah satu masjid yang ada di dunia ini, dengan pemahaman bahwa masjid tersebut memiliki keutamaan melebih masjid-masjid selainnya. Jangan melakukan yang demikian itu, karena berarti kalian telah bersusah payah melakukan perjalanan jauh yang tidak ada faedahnya buat kalian. Sebab, seluruh masjid yang ada (di dunia ini) memiliki derajat yang sama, tidak ada kelebihan antara satu masjid dengan masjid lainnya. Namun jangan kalian pahami bahwa yang demikian itu berlaku untuk seluruh masjid secara umum, karena di dunia ini hanya ada tiga masjid yang memiliki keistimewaan melebihi masjid-masjid selainnya, yaitu Masjidl Haram di Makkah, Masjid Nabawi di Madinah dan Masjidil Aqsha di Palestina. Sekiranya kalian mengadakan wisata ziarah ke masing-masing masjid tersebut, maka kesusahpayahan kalian tidak akan sia-sia, bahkan kalian akan memperoleh pahala berlipat ganda dengan melakukan shalat di sana, seimbang dengan susah payah kalian, bahkan lebih banyak.

Berikut ini beberapa alasan yang menyebabkan ketiga masjid tersebut memiliki keistimewaan lebih :

(1). Masjidil Haram di Makkah merupakan masjid yang diperintahkan untuk dibangun, lalu dibangun oleh Khalilurrahman Nabi Ibrahim as dan dibantu oleh putranya, Nabi Ismail as. Kemudian Masjid ini berada di samping Baitullah Ka’bah yang menjadi kiblat seluruh manusia di dunia. Oleh karena adanya perintah membangun dan kedekatannya dengan Baitullah Ka’bah, maka Masjidil Haram memperoleh kemuliaan, yakni sekali melakukan shalat didalamnya sama nilainya dengan melakukan shalat seratus ribu kali di masjid-masjid selainnya.

(2). Masjid Nabawi  di Madinah menjadi agung nilainya disebabkan dibangun oleh Rasulullah saw dan posisinya yang berdampingan dengan rumah beliau. Namun seorang mukmin tidak boleh ragu, sekalipun rumah beliau saw sangat tinggi kemuliaannya dan sangat agung derajatnya, selamanya ia tidak akan mencapai kemuliaan dan keagungan Baitullah (Rumah Allah). Untuk itu, sekali melakukan shalat di Masjid Nabawi sama nilainya dengan melakukan shalat seribu kali di masjid-masjid selainnya. Hal ini menunjukkan  bahwa ketidaksamaan dalam hal besarnya pahala (antara shalat di Masjid Haram dengan Masjid Nabawi) lebih ditentukan oleh ketidaksamaan dalam kemuliaan kedekatan atau keberdampingan  antara Baitullah dan Baiturrasul.  

(3). Masjidil Aqsha di Palestina merupakan masjid yang dibangun oleh Nabi Ya’qub as, selang 40 tahun setelah kakeknya, yakni Nabi Ibrahim as, membangun Masjidil Haram, sebagaimana yang dijelaskan dalam suatu Hadis Nabi. Masjid ini dijadikan sebagai mushalla (tempat shalat) para Nabi bani Israil dan posisinya berada di samping rumah para Nabi dan disamping raudhah (taman) mereka setelah mereka wafat. Tidak samar lagi, berdampingannya para Nabi dengan Masjidil Aqsha, sekalipun mereka memiliki ketinggian dan keagungan derajat, tentu tidak akan melebihi derajat kemuliaan berdampingannya Rasulullah saw dengan Masjid Nabawi. Untuk itu wajar, bahwa sekali melakukan shalat di Masjidil Aqsha sama nilainya dengan 500 (lima ratus) kali melakukan shalat di masjid-masjid selainnya.    

Ketidaksamaan besarnya pahala shalat di ketiga masjid di atas telah dijelaskan didalam Hadis Nabi yang diriwayatkan oleh Imam al-Baihaqi didalam kitab Syu’abul Iman.

Demikianlah penjelasan kami yang tidak setiap orang mampu memahami rahasia di balik berbeda-bedanya tingkatan derajat dan pahala shalat di Masjidil Haram, Masjid Nabawi dan Masjidil Aqsha dengan di masjid-masjid selainnya.

Kita kembali kepada persoalan orang-orang yang melarang menziarahi makam Rasulullah saw. Menurut kami, Jika larangan wisata religi (ziarah) sebagaimana yang dijelaskan didalam hadis di atas adalah bersifat umum, menyangkut berbagai bentuk dan tujuan bepergian selain bepergian ke tiga masjid, maka akan melahirkan beberapa konsekwensi hukum sebagai berikut :[8]

1) Tidak boleh bepergian di muka bumi dalam rangka ber-i’tibar (belajar), memberi/mencari nasehat dan sejenisnya. Sementara Allah swt didalam kitab suci-Nya memerintahkan agar melakukan bepergian semacam ini dan menganjurkannya tidak hanya dalam satu ayat dari KitabNya.

2) Tidak boleh bepergian dalam rangka shilaturrahim (menyambung tali persaudaraan), mengunjungi saudara kita yang jauh tempat tinggalnya, sementara shilaturrahim sangat dianjurkan dan diperintahkan Allah. Allah berjanji akan menjalin hubungan pada orang yang melakukannya dan mengancam memutus jalinan pada orang yang merusakkannya.

3) Tidak boleh bepergian dalam rangka melakukan jihad fi sabilillah, berdakwah menyebarkan syariat Islam, atau menegakkan keadilan di kalangan manusia.

4) Tidak boleh bepergian dalam rangka berdagang mencari penghidupan dan menyelesaikan urusan duniawi di manapun tempat di dunia.

5) Tidak boleh bepergian dalam rangka mengunjungi Rasulullah saw semasa beliau masih hidup. Padahal, banyak orang yang sengaja datang dari pelosok negeri untuk menemui beliau sekedar terdorong oleh rasa cinta dan rindu bertemu beliau, mengunjungi dan mencari keberkahan dari pertemuan secara langsung dengan beliau saw. Sementara Beliau saw sendiri menyaksikan kenyataan ini dan membiarkannya. Bahkan beliau saw menganjurkannya disertai dengan janji pahala yang besar bagi orang yang melakukannya. Sekarang beliau saw sudah wafat, hidup di tamannya yang mulia (alam kubur),  sama persis dalam keadaan hidupnya yang sempurna. Dengan demikian, menziarahi beliau saw pada saat ini tidak berbeda selamanya dengan menziarahi beliau pada waktu sebelum wafatnya. Rasulullah saw mengingatkan hal ini didalam sabdanya :
مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ وَفَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي. (رواه الدارقطني في سنـنه و البيهقي و ابن عساكر و الطبراني في معجمه الكتـير و الأوسط  ).
Artinya: “Barangsiapa beribadah haji, lalu ia menziarahi makamku setelah wafatku, seolah-olah ia menziarahiku semasa hidupku”. (HR ad-Daruquthni didalam kitab Sunan-nya, Al-Baihaqi dan Ibnu ‘Asakir, serta Ath-Thabrani didalam kitab Mu’jamul Kabir dan Mu’jamus-Shaghir)[9]

6) Para ulama sejak generasi pertama Islam sampai sekarang ini tentu patut dipersalahkan, disebabkan mereka menuliskan beberapa bab dan fasal dalam kitab-kitab mereka tentang persoalan menziarahi makam beliau saw disertai dengan anjuran dan adab sopan santun dalam berziarah.

Dan saya sebagai seorang “Kiyai, senantiasa memerintahkan dan menganjurkan kepada setiap muslim agar mengadakan wisata religi berziarah ke makam Rasulullah saw. Orang yang mau melaksanakannya akan memperoleh keuntungan sebagaimana yang dijanjikan beliau saw dalam sabdanya:
مَنْ زَارَ قَبْرِي  وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي ( رواه الدار قطني و البيهقي و غيرهما )
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku, tentu ia berhak memperoleh syafaatku” (HR al-Daruquthni, al-Baihaqi dan selainnya)[10]

Rasulullah saw bersabda lagi :
 مَنْ جَاءَنِي زَائِرًا لَا يَحْمِلُهُ حَاجَةٌ إِلَّا زِيَارَتِي, كَانَ حَقًّا اَنْ أَكُوْنَ لَهُ شَفِيْعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ( رواه الطبراني في معجمه الكـبـير و الدار قطني في اماليه و ابن المقري في معجمه و غيرهم.)
Artinya: “Barangsiapa yang menziarahiku, ia tidak memiliki hajat dan tujuan selain sekedar berziarah, maka ia berhak untuk aku beri syafaat pada hari kiamat”. (HR ath-Thabrani didalam kitab Mu’jamul Kabir-nya, Ad-Daruquthni didalam kitabnya, Ibnul Muqri didalam kitab Mu’jam-nya dan lain-lain).[11]
Beliau saw bersabda :
مَنْ زَارَنِي مُتَعَمِّدًا كَانَ فِي جِوَارِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ (رواه العقيلي  و غيره)
Artinya: “Barangsiapa yang secara sengaja menzia-rahiku, maka ia berdampingan denganku di hari kiamat” (HR al-‘Uqaili dan selainnya).[12]

Hadis-hadis tersebut membuat orang beriman yang pernah mendengarnya merasa tidak tenang hatinya, sehingga ia diberi kesempatan untuk sowan (bertemu, berziarah) langsung di hadapan Rasulullah saw.

Apakah saya ini sudah edan sehingga berani melarang kaum muslimin menziarahi Rasulullah, yaitu seorang manusia yang menyebabkan setiap muslim memperoleh anugerah (agama Islam) yang hampir mustahil untuk dapat disyukuri, seorang manusia yang mampu menyelamatkan umat manusia dari api neraka menuju ke surga ?

Orang yang menyuruh manusia agar tidak menziarahi pemuka dan pensuci seluruh makhluk, yakni  Rasulullah saw, sebenarnya tidak menyadari, bahwa apa  yang ia lakukan tersebut merupakan usaha menghalangi antara hamba Allah (manusia) dan rahmat-Nya, disebabkan Rasulullah saw merupakan pembawa rahmat bagi makhluk seluruh alam. Untuk itu, orang-orang yang melarang ziarah agar menyadari, dimana posisi mereka berdiri.

Saya merasa senang jika pembaca muslim mengetahui, bahwa menziarahi makam Rasulullah saw merupakan perintah agama yang secara ijmak (hasil konsensus di kalangan para ulama) sangat dianjurkan untuk dilakukan. Tidak seorang pun yang menyangkal hal ini, baik itu orang yang berilmu maupun bodoh, berkulit putih maupun hitam, lelaki maupun perempuan. Bahkan sebagian ulama menegaskan, bahwa menziarahi makam beliau saw wajib hukumnya. Hal ini dimaksudkan untuk menghindari ancaman beliau seperti didalam sabdanya :
مَنْ حَجَّ وَ لَمْ يَزُرْنِي فَقَدْ جَفَانِي. وَ قَالَ : مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي لَهُ سَعَةٌ ثُمَّ لَمْ يَزُرْنِي, فَلَيْسَ لَهُ عُذْرٌ
Artinya: “Barangsiapa yang berhajji dan ia tidak menziarahiku, ia benar-benar berpaling dariku”. Beliau saw bersabda lagi : “Tiada seorang pun dari umatku yang memiliki kesempatan (tersedianya dana, tenaga, dll) kemudian ia tidak menziarahiku, maka tidak ada alasan baginya (untuk menghindar)”.[13]

Sehingga hadis ini membuat orang yang beriman merasa takut bila tidak beziarah.

Memang benar, orang-orang sejak jaman Rasulullah hidup sampai jaman kita sekarang ini belum pernah melihat dan mendengar seseorang yang menentang perintah menziarahi  beliau saw, selain seorang lelaki yang bernama Ibnu Taimiyah beserta segelintir orang yang tertipu dengan pendapatnya sejak masa itu sampai sekarang.[14] Jumlah mereka tidak banyak dan dapat dihitung dengan jari, bila dibanding dengan ratusan juta jamaah haji. Ziarah ini dilakukan sesudah menunaikan ibadah haji yang merupakan salah satu rukun Islam.

Sekiranya kelompok anti ziarah ini berakal waras, tentu akan diam dan tidak lagi mengembar-gemborkan penenta-ngannya. Karena mereka tahu, bahwa jutaan kaum muslimin yang menziarahi makam Rasulullah saw seusai menunaikan haji lebih terdorong oleh perasaan rindunya kepada beliau saw. Demi melepas kerinduannya ini, kaum muslimin bersedia meninggalkan negaranya, orang-orang yang dicintainya dan harta bendanya, serta berani bersusah payah melakukan perjalanan siang dan malam dengan tidak lupa mendekatkan diri dan berdoa kepada Allah agar dipanjangkan usianya sampai diberi kesempatan untuk dapat menziarahi makam beliau saw. Kalau cita-citanya ini sudah tercapai, seluruh kepayahan dan beban beratnya akan terasa hilang dengan sendirinya, berganti dengan perasaan senang dan bahagia setinggi-tingginya. Orang yang mampu memahami kondisi kejiwaan orang-orang yang rindu semacam ini akan menyimpulkan, bahwa kaum mukminin yang menziarahi makam beliau saw seolah-olah hidup di suatu alam, sementara orang-orang yang anti menziarahi kubur beliau hidup di alam lain.

Semoga Allah swt memberi kita kesempatan berkali-kali menziarahi makam Rasulullah saw dalam keadaan penuh ampunan dan kesejahteraan. Amin.






[1]  Asy-Syifa bi Ta'rifi Huquq al-Mushtafa II/83
[2]  HR al-Baihaqi sebagaimana dijelaskan oleh Syaikh al-'Ajluni dalam Kasyf al-Khafa' II/251
[3] ) HR al-Thabrani dalam al-Mu'jam al-Kabir No 13314 dan al-Ausath. al-Haitsami berkata: di dalam sanadnya ada Aisyah binti Yunus. Saya tidak temukan biografinya
[4] HR Abu Syaikh (Ibnu Hibban) dalam ats-Tsawab. Al-Hafidz Ibnu Hajar berkata: "Diriwayatkan oleh Abu Syaikh dengan sanad yang bagus (jayyid). Fathul Bari Syarah Sahih al-Bukhari X/243
[5]) Al Hafidz al-Haitsami berkata: Diriwayatkan oleh al-Bazzar (No 1925). Para perawinya adalah perawi sahih. (Majma' az-Zawaid IV/68)
[6] )    HR Ibnu Majah No 1637. Al-Mundziiri berkata: Sanadnya jayyid. Al-Munawi mengutip pendapat ad-Damiri: Perawinya terpercaya. (al-jami' al-Kabir, al-Hafidz al-Suyuthi I/4627)
[7])     Hal ini berdasarkan takhsis dari dua hadis. Pertama riwayat Ahmad (III/471) dari Abu Said al-Khudri: "Seharusnya bagi pengendara tidak melakukan perjalanan ke suatu masjid untuk melaksanakan salat disana, selain masjid al-Haram, masjid al-Aqsha dan masjidku". Al-Hafidz Al-Haitsami berkata: "Di dalam sanadnya terdapat Syahr bin Hausyab, hadisnya hasan" (Majma' az-Zawaid IV/7). Al-Hafidz Ibnu Hajar juga menilainya hasan dalam Fathul Bari III/65
      Kedua, hadis riwayat al-Bazzar dari Aisyah: "Aku adalah penutup para Nabi, dan masjidku adalah penutup masjid-masjid para Nabi. Dan yang paling berhak didatangi adalah masjid al-Haram dan masjidku…." (Baca Majma' az-Zawaid IV/7 karya al-Hafidz al-Haitsami)
[8])     Analisa KH Ali Maksum ini sesuai dengan al-Hafidz Ibnu Hajar. Bahwa secara umum hadis ini justru melarang setiap bentuk perjalanan seperti berdagang, silaturrahim, mencari ilmu dan lain-lain. Maka yang dimaksud disini adalah larangan bepergian ke masjid untuk salat disana kecuali tiga masjid tersebut. Dengan demikian, telah jelas kesalahan fatal para ulama yang melarang melakukan perjalanan ke makam Rasulullah dan makam orang-orang soleh lainnya. (Fathul Bari Syarh Sahih al-Bukhari IV/190)
[9]) HR al-Thabrani dalam al-Mu'jam al-Kabir No 13315 dan al-Ausath No 3376. al-Haitsami berkata: di dalam sanadnya ada Hafs bin Abi Dawud al-Qari', ia dinilai terpercaya oleh Ahmad dan dinilai dlaif oleh imam yang lain
[10])   HR al-Daruquthni No 2695 dan al-Baihaqi dalam Syu'ab al-Iman No 3862
[11]) HR al-Thabrani dalam al-Mu'jam al-Ausath No 4546 dan al-Kabir No 12971. al-Haitsami berkata: di dalam sanadnya ada Maslamah bin Salim, ia dlaif
[12])   HR al-Baihaqi dalam Syu'ab al-Iman No 4152 dan al-Uqaili IV/361
[13] ) Hadis bagian pertama diriwayatkan oleh Ibnu Hibban dalam adl-Dlu'afa' III/73. Al-Hafidz as-Suyuthi berkata: "Ibnu al-Jauzi memasukkannya dalam kitab al-Maudlu'at (kumpulan hadis palsu). Hal ini tidak benar" (al-Jami' al-Kabir No 4728). Hadis bagian kedua diriwayatkan oleh oleh Ibnu an-Najjar dalam Tarikh al-Madinah dari Anas (al-mughni / Takhrij Ahadits Ihya Ulumiddin, al-Hafidz al-Iraqi I/210)
[14]) Ibnu Taimiyah menuduh hadis-hadis tentang ziarah ke makam Rasulullah sebagai hadis lemah, bahkan palsu, dan tidak dapat dijadikan dalil (at-Tawassul wa al-Wasilah I/112). Pernyataan ini ditentang oleh banyak ahli hadis.







Tidak ada komentar:

Posting Komentar